عبّرت وزارة الخارجية عن رفضها القاطع لدخول غواصة أمريكية، تعمل بالطاقة النووية إلى خليج غوانتانامو في 5 يوليو / تموز 2023 ، والتي بقيت حتى 8 يوليو / تموز في القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة هناك.
واعتبرت الوزارة في بيانٍ لها أن هذا الأمر يشكل تصعيدًا استفزازيًا، وهو عمل غير معروفة دوافعه السياسية والاستراتيجية.
وأوضح البيان أن وجود الغواصة في هذا التوقيت، له أهداف وأغراض استراتيجية، مشيراً إلى أن القاعدة العسكرية احتلتها أمريكا رغماً عن إرادة الشعب الكوبي منذ 121 عاماً.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الامريكية، تشكل تهديدًا لسيادة ومصالح شعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وأنها كانت قد أنشأت أكثر من 70 قاعدة عسكرية في المنطقة، بأشكال ودرجات متفاوتة من الوجود والغرض العملياتي العسكري.
جدير بالذكر أن 33 دولة في المنطقة وقعت على إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام ، الذي تم توقيعه في هافانا في يناير 2014.
وعليه، طالب البيان بإعادة الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني في مقاطعة غوانتانامو، محذراً من خطر وجود وتنقل الغواصات النووية للقوات المسلحة للولايات المتحدة في منطقة البحر الكاريبي المجاورة.